القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر المشاركات

مفهوم التأهيل الرياضي ومراحل تأهيل اللاعب بعد الإصابة

عند التعرض للإصابة يتوقف اللاعب عن القدرة في المشاركه في التمرينات والمباريات وتختلف المدة التي يحتاجها اللاعب للرجوع للمشاركه على :

1- شدة الإصابة ودرجتها

2 - البرنامج العلاجي للاعب

3- البرنامج التأهيلي للاعب

- وتتم عملية التأهيل بعد الشفاء التام من الإصابة أو إستعادة الجزء المصاب لطبيعته وعودة الأنسجة والخلايا الي شكلها الطبيعي وتكون عملية التأهيل بغرض إعادة الجزء الذي كان به الإصابة إلى حالتة الرياضيه الطبيعيه وتأهيلة لممارسة النشاط بشكل كامل. 

مفهوم التأهيل الرياضي ومراحل تأهيل اللاعب بعد الإصابة


تعريف التأهيل الرياضى

يذكر العالمان جيمس وجراى عام 1985 أن التأهيل يعنى إعادة تأهيل كل من الوظيفة والشكل الطبيعى بعد الإصابة

وتعرف إعادة التأهيل على انها :

عملية تتم بها الإستعادة التشريحيه والفسيولوجية والحركية للأنسجة المصابة بهدف عودتها لما كان قبل الاصابة وممارسة اللاعب للنشاط الرياضي بشكل طبيعي 

وتعرف كذلك بأنها :

علاج وتدريب المصاب لإستعادة القدرة الوظيفيه في أقل وقت ممكن وحماية المنطقة المصابة من تكرار الإصابة وذلك بإستخدام الوسائل التى تتناسب مع نوع وشدة الإصابة 


- يزداد تأثير التأهيل الرياضي وتطوير علم التأهيل بمرور الوقت وذلك لأهميتة

وذكر في دراسة علمية ب مستشفى في ولاية كاليفورنيا أنه عند حدوث الإصابة يحدث ضعف أو ضمور للجزء المحيط بالإصابة ويكون هذا العامل مساعد لتكرار الاصابة أكثر من مرة وأثبتت النتائج أن إستخدام التأهيل الرياضي ينتج عنه زيادة في حجم وقوة ومرونة العضلات والمفاصل المحيطة بالجزء المصاب وذلك يمنع من تكرار الإصابة 


- وذكر leadbetter و mongine أن التأهيل يمثل أهمية كبرى خاصة بعد التدخل الجراحي 

- وتتوقف سرعة إستعادة الحالة الطبيعيه للجزء المصاب على البرنامج العلاجي والتأهيلي


الهدف من برنامج التأهيل

(1) إعادة تنمية وتطوير عناصر اللياقة البدنية بما يلائم طبيعة النشاط الرياضي الممارس 

(2) القضاء على الراحه السلبية واستكمال مرحلة العلاج الأولي للتأهيل 

(3) تجنب فقد عناصر اللياقة البدنية والمهارية في حالة طول المدة المحدده للعلاج

(4) التأكد من إتمام شفاء اللاعب ووصولة للحالة الطبيعيه في ما قبل الإصابة 


مراحل العلاج والتأهيل

(1) مرحلة ما قبل الجراحه 

وتبدأ هذة المرحلة بعد إجراء الإسعافات الأولية للإصابة مثل إستخدام الثلج أو تثبيت المفصل وذلك بهدف الحفاظ على التوافق العضلي العصبي والحفاظ على الجزء المصاب كما هو خوفاً من تفاقم الإصابة وحدوث مضاعفات 

(2) مرحلة ما بعد الجراحه 

وتبدأ تلك المرحلة بعد مرور ساعات الجراحه الأولى وتكون بهدف منع حدوث ضمور أو تيبس للعضلات والمفاصل وتتمثل تلك المرحلة في تمارين حركة سلبية للحفاظ على القدرة الوظيفيه للعضو المصاب مع مراعاة الملائمة والتدرج

(3) المرحلة المبكرة 

وتبدأ بعد إزالة وسائل التثبيت وتتم فيها تمارين القوة الثابتة الخفيفه لإعطاء الجزء شعور بالمدى الحركي 


(4) المرحلة المتأخرة 

وتبدأ مع انتهاء الشعور بالألم أثناء الأداء وسلامة العضو المصاب بنسبة تقرب من 75٪ وتشمل تمارين المقاومة مع مراعاة التدرج في إستخدام الأدوات والأوزان وكذلك شدة التمرين 

(5) المرحلة المتقدمة 

وهيا وصول العضو المصاب للقوة العضلية والطبيعه الفسيولوجية للحالة الطبيعيه بنسبة 90٪ مقارنة بالطرف السليم ويتم بها أداء تمارين الحس الحركي والتحمل العضلي 

(6) العودة للمنافسة 

وهو وصول الطرف المصاب لقدرتة الوظيفيه لدرجة تعادل قدرات الطرف المقابل له ويتم هنا العمل على الإستعداد النفسي للمصاب وتتم من بعدها العودة التدريجية للمنافسات وممارسة النشاط 


-عند تصميم البرنامج التأهيلي يجب معرفة طبيعة النشاط وزمن ودرجة الإصابة لتحديد الزمن والشكل التأهيلي ولتحديد نوعية العضلات التي قد تتأثر بالاصابة ووظيفتها للعمل على إعادة الكفاءة الوظيفية لتلك العضلات واعادة المدى الحركي لطبيعته ولذلك يأخذ البرنامج التأهيلي صيغة فردية بحيث يكون لكل شخص وكل اصابة برنامج تأهيلي خاص بها ملائم لطبيعة الإصابة والنشاط والشخص المصاب 

- ويجب على القائم بالبرنامج التأهيلي ان يكون على علم ودراية بوسائل العلاج المستخدمه في العملية الجراحية والعملية التأهيلية ومعرفة تشكيل الحمل التدريبي والتدرج بالنسبة المناسبة للعضو المصاب مع مراعاة الحفاظ على درجة اللياقة البدنية في الأجزاء السليمه مما يحقق الإرتفاع بمستوى التوافق العصبي العضلي 


تختلف التمرينات التأهيلية تبعاً لنوعية ادائها الى :

(1) تمرينات سلبية 

وتتم الحركة بالنسبة للجزء المصاب عن طريق تحريك الطرف السليم المقابل له أو تحريك الجزء المصاب بمساعدة الأجهزه الخاصة بذلك جهاز مثل ال c.p.m 

(2) تمرينات بمساعده 

وتتم فيه تحريك الجزء المصاب بمساعدة فرد آخر 

(3) التمرينات الإيجابية

ويتم بها عمل التمارين عن طريق الشخص المصاب دون مساعدة مع الأخذ ف الاعتبار عدم التحميل عند الشعور بالألم

(4) تمرينات بمقاومة 

وتتم بإستخدام مقاومات مثل الأوزان أو مقاومة شخص اخر أو أساتك المقاومة وعوامل الإتزان بهدف تنمية القوة العضلية


العلاج الحركي الرياضى ودورة فى التأهيل : 

يعتبر العلاج بالحركة المقننة الهادفة ( العلاج الرياضى ) أحد الوسائل الطبيعية الأساسية فى مجال العلاج المتكامل للإصابات الرياضية من الأمراض كما أن العلاج الرياضى يمثل أهمية خاصة فى مجال التأهيل وخاصة فى مراحله النهائية عند تنفيذ العلاج بالعمل تمهيداً لإعادة الشخص المصاب لممارسة الأنشطة التخصصية وعودته للأداء الوظيفى بعد أن تعمل على إستعادة الوظائف الأساسية لجسم الشخص المصاب .


وتعتمد عملية المعالجة والتأهيل الحركى الرياضى على التمرينات البدنية بمختلف أنواعها بالإضافة إلى استخدام توظيف عوامل الطبيعة بغرض استكمال عمليات العلاج والتأهيل .


أسس استخدام العلاج الحركي الرياضي :

عند تنفيذ المعالجات الحركية البدنية والرياضية يجب الوضع فى الاعتبار الأسس التالية:


(1) يجب أن يضع الأخصائي الذى يقوم بتنفيذ البرامج العلاجية والرياضية الحقائق والمعارف التشريحية والتى من خلالها يكون مدركاً للمدى الحركى الذى تسمح به المفاصل التى يتعامل معها.


(2 ) كذلك الاشتراطات الصحية الواجب مراعاتها من حيث المكان والأدوات المستخدمة ونظافة الشخص والمكان ومتابعته والإطمئنان على الظروف الغذائية للشخص .


(3) كذلك يجب أن يكون الأخصائى المعالج ملما للحقائق البيوكيميائية ( الكيمياء الحيوية ) لما لهذه المعرفة من أهمية لتقنين الجرعة البدنية والعلاجية وما يستوجب ذلك من ملاحظة ديناميكية (عمل القلب ) ومتابعة مستويات النبض وما يرتبط ذلك من توقعات خاصة بالتغيرات المرتبطة كيميائيا داخل الجسم سواء بنظم الطاقة أو ظاهرة التعب وما يتبعها او يصاحبها من تغيرات كيميائية لها مردود مؤثر على سلامة الداء العلاجى كذلك مراعاة الاشتراطات التربوية عند تنفيذ البرامج العلاجية.


(4) يجب العمل على أن يكون تنفيذ برامج الحركة الرياضى فى ظروف نشطة تستحث ذاكرة المريض خلال متابعة وتنفيذ إجراءات الحركة العلاجية ومن المعلوم انه من أهداف العلاج الحركى استعادة الذاكرة الحركية للمريض .


(5) أن تكون الحركة المؤداة بغرض العلاج تميزه بالتعاون والتناسق .


(6) الوضع فى الإعتبار إجراءات التطور المناسبة عند تنفيذ البرنامج الحركى للمعالج .


(7) يجب أن يضع الأخصائى المعالج فى الاعتبار أن طبيعة العلاج الحركى الرياضى ليس فقط الصحة والأعضاء وإستعادة إمكانية الحركة بكفاءة ولكن تربية الإحساس الحركى لدى المصاب (المريض ) وترغيبة فى ممارسة الأنشطة الرياضية البدنية لما بعد الإصابة سواء كان هذا المصاب رياضيا او غير رياضى .


(8) وسائل العلاج البدنى الحركى الرياضى تعتمد على إستخدام الطرق الطبيعة للعلاج على إستعداد وتحسين الوظائف البيولوجية لأعضاء الجسم وكذلك وظائف الحركة بصفة عامة وخاصة .


(9) الحرص عند الوصول لحدود الحركة وأن يراعى مستوى العمر للشخص المصاب خاصة كبار السن والمصابين الذين يمتهنون وظائف مكتبية تستوجب منهم الجلوس أمام المكاتب طوال يوم العمل وما يتبع ذلك من تأثير كبير فى مدى التطور الذى يعانونه حركيا وبدنيا فضلا عن إصابتهم.


(10) محاولة أن يتجه العلاج الحركي في أقرب وقت العلاج الإيجابي الذي يشارك فيه المصاب ذاتياً دون المساعدة.